الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

بمناسبة فوزه بجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي ... أحمد محمد عبيد ضيف اتحاد الكتاب في أمسية تكريمية

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 21 نوفمبر، 2010‏، الساعة 09:35 مساءً‏‏
بمناسبة فوزه بجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي
أحمد محمد عبيد ضيف اتحاد الكتاب في أمسية تكريمية

احتفى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقرهن بالشارقة يوم الأحد 21/11/2010 بالباحث الإماراتي أحمد محمد عبيد بمناسبة حصوله على جائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي في الدورة الأخيرة لمعرض الشارقة للكتاب، وذلك عن كتابه (شعر كعب بن معدان الأشقري) الصادر عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.




وذكرت الشاعرة جميلة الرويحي التي أدارت الأمسية أن عبيد واحد من أبرز الباحثين الإماراتيين الذين اهتموا بالتراث العربي، وعملوا على إحيائه. وأشارت إلى أن حصيلة إنتاجه زادت اليوم على خمسين عملاً، وهو صاحب مشروع كبير يهدف إلى تسليط الضوء على مناطق في تراثنا العربي لا تزال مجهولة، واتحاد الكتاب إذ يكرمه فلأنه كان مثال الباحث المخلص المثابر.
من جهته تحدث عبيد عن الصعوبات التي واجهها أثناء إعداده للكتاب، فالشاعر كعب بن معدان شخصية شبه مجهولة، والمعلومات حوله نادرة ومتناثرة، وقد اضطر إلى العودة إلى عدد كبير من المصادر والمراجع إلى أن اكتمل العمل.
وأشار عبيد إلى أن كعب بن معدان حظي بسمعة طيبة بين شعراء عصره، بشهادة عدد من الشخصيات البارزة كالفرزدق وعمر بن عبد العزيز، إلا أن شعره لم يصل إلينا كاملاً. وجرت محاولات لجمع هذا الشعر، لكن ما ميز عمله أنه اشتمل على نصوص سقطت من الأعمال السابقة.

وفي الحوار الذي تلا الأمسية جرى التنبيه إلى عددٍ من الأخطاء في ضبط الكلمات، إضافة إلى غياب الفهارس الفنية رغم الإشارة إليها ضمن فهرس المحتويات. كما جرى النقاش حول طبيعة عمل الباحث في هذا الكتاب، وهل كان جمعاً وتحقيقاً كما ورد في صفحة الغلاف، أم جمعاً فقط، وما يعنيه كل من المصطلحين في هذا السياق.
وفي ختام الأمسية قدمت جميلة الرويحي شهادة تقدير للباحث المكرم باسم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
يذكر أن كعب بن معدان الأشقري كما ورد في مقدمة الكتاب كان شاعراً معروفاً أيام عبد الملك بن مروان، وقد ارتبط بالمهلب بن أبي صفرة وبنيه، وشارك معهم في الفتوح وقتال الخوارج. وتضمنت المصادر إشارات إلى قصائد كثيرة له، لكنها لم تصلنا لأسباب مختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق