الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

اتحاد الكتاب يهنئ بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين

من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات‏ في 01 ديسمبر، 2010‏، الساعة 05:22 صباحاً‏‏
اتحاد الكتاب يهنئ بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين
حبيب الصايغ: الإمارات أصبحت مركزاً ثقافياً نشطاً وجاذباً


وجه حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين. وقال في تصريح له: "إن مجلس إدارة الاتحاد، وجميع أعضاء الاتحاد عاملين ومنتسبين يتوجهون إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي و سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، وإلى إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، وإلى جميع مواطني الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة بأحر التهاني في هذه المناسبة الغالية التي تعيد إلى الأذهان مسيرة التوحيد والنهوض التي قادها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله، وإلى جانبه كوكبة من رجال الوطن المخلصين الذين آمنوا بفكره، ووقفوا معه في سعيه المخلص الواثق لإخراج الاتحاد من عالم الحلم الجميل إلى عالم الحقيقة الراسخة".
وأضاف الصايغ: إن قيام دولة الإمارات كان معطى تاريخياً جديداً غير من وجه المنطقة، لأنه انطلق من رؤية واضحة متكاملة، لا تنقصها الحيوية والمرونة والقدرة على التجدد. وقد كان ذلك واحداً من أهم العوامل التي ساعدت لا على استمرار التجربة وحسب، بل على تحولها إلى نموذج ملهم يحظى بالاحترام والحبّ.
وقال: إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعبر عن اعتزازه بهذا النهوض الشامل المتوازن الذي تعيشه الإمارات، والذي لم يقتصر على منحى دون آخر. كما ينظر بعين التقدير إلى العناية الفائقة التي توليها القيادة للإنسان بوصفه الهدف الأبعد والأغلى الذي تتطلع إليه المجتمعات الطموحة. وإن الكتاب والمبدعين في الإمارات يثمنون هذه المناخات الحرة التي أتاحتها السياسة الحكيمة لدولة الإمارات منذ لحظات تأسيسها الأولى، وقد اختصر عليهم ذلك الكثير من الوقت والجهد، وكان من ثماره أن أصبح للإبداع الإماراتي حضوره المؤثر إقليمياً وعربياً ودولياً. واتحاد الكتاب لا ينظر إلى الأمر على أنه مكسب وحسب، بل يعده مسؤولية كبرى يسعى جاهداً إلى أدائها بأقصى ما يمكن من الكفاءة والإخلاص والجدية.
ونوّه الصايغ في تصريحه بالدعم اللامحدود الذي يتلقاه المبدع الإماراتي مادياً ومعنوياً، وقال: لقد أصبحت الإمارات مركزاً ثقافياً نشطاً وجاذباً، فعلى أرضها تلتقي مختلف ثقافات العالم، وتتفاعل، وتتحاور، في أجواء متناغمة انعكست إيجاباً على المنتج المحلي، فأثرت تجربته، وغذته بروافد متنوعة، وأكسبته نوعاً من الفرادة والتميز.
وختم بالقول: إننا في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ننتهز هذه المناسبة الغالية لنؤكد حرصنا على أن نكون جزءاً فاعلاً ومؤثراً من مسيرة النهوض الحضاري الشامل التي يعيشها الوطن، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن هذه المسيرة قائمة أصلاً على فكرة الإبداع، أيا كان شكله أو طبيعته أو مصدره. ونحن في ذلك لا ننطلق من فراغ، بل نستند إلى مبادئ ورؤى ملهمة أرسى دعائمها المؤسسون الأوائل، ثم بلورها ودعمها الجيل الجديد من القادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق